يغتال أحلام الفلسطينيين على الحواجز
قالت: كم يلزمنى إذن لتغفر لى؟ قلت: ما يعادل ذلك العمر من عمر! وجلس الياسمين مقابلاً لى. يا ياسمينة تفتحت على عجل.. عطراً أقلّ حبيبتى.. عطراً أقل!
تاريخ النشر: 15/05/2006 15:31:00
قالت: كم يلزمنى إذن لتغفر لى؟ قلت: ما يعادل ذلك العمر من عمر! وجلس الياسمين مقابلاً لى. يا ياسمينة تفتحت على عجل.. عطراً أقلّ حبيبتى.. عطراً أقل!
تاريخ النشر: 15/05/2006 15:31:00
عزيزي عزيزتي لان سلامتك اولا هنا بعض الارشادات الهامة لاستخدام الاشارة الضوئية في شوارع نابلس علما بان الاشارات بدء العمل بها بنفس اليوم الذي ازيلت به اخر اشارة من شوارع الصين تعطلت الاشارات الضوئية بنابلس مرات عدة احداها بفعل المحتل والبقية بفعل المختل
تاريخ النشر: 12/05/2006 13:48:00
....... لأن أمي ولدتني هناك , في الوطن , و الاحتلال طردني منه , ( فأنا ) أعود إليه بالكتابة , و أمارس حق العودة بالكلمات المرسلة الى الصحف إليه , و أجسد المواطنة الوطنية , بالجمل العاشقة , و الأحرف المقاتلة , لأشكل لغة من الوطنية القصوى .
تاريخ النشر: 07/05/2006 13:20:00
بدأت ظاهرة الاختطاف في التاريخ الفلسطيني الحديث في أوائل السبعينات حين بادرت بعض الاجنحة العسكرية التابعة لبعض الاحزاب والحركات السياسية الفلسطينية بممارسة هذه الظاهرة سواء في اراضي الجوار العربي او في اوروبا، وكان لهذه الظاهرة امتدادها ودعمها من قبل بعض النشطاء من الرفاق الاجانب في الكفاح ضد الامبريالية والصهيوينة...
تاريخ النشر: 29/03/2006 08:51:00
كنا اربعة طلاب في الصف الرابع الابتدائي، ندرس في مدرسة مكتظة بأكثر من سبعمائة طالب، بينما لا تستطيع هذه المدرسة أن تستوعب ربع هذا العدد، كانت ساحة الاستراحة مكتظة بالطلاب الذين لا يجدون فسحة مكانية للعب او الركض.
تاريخ النشر: 18/02/2006 01:40:00
من الطبيعي أن تعشق المكان الذي ولدت فيه، ولكن أن تتضاءل مساحة المكان المعشوق يوماً بعد يوم، فذلك هو الموت بعينه، عشقت مدينة نابلس منذ طفولتي، وعشقتها أكثر كلما غبت عنها، وحق لي ذلك، كما حق لكل من عرف هذه المدينة، بأهلها البسطاء، وبلدتها القديمة التي تضرب جذورها عميقاً في التاريخ.
تاريخ النشر: 08/02/2006 02:49:00
يقولون جاءت الالفية الثالثة، ويجب علينا ان نستعد لمواجهة متطلباتها، وكأننا فعلا كنا نعيش في الالفية الثانية، ولكن نظرة سريعة على الالف سنة الماضية من عمر الثقافة العربية والتقاليد الشرقية تبرهن لنا اننا لم نتحرك شيئاً يذكر مقارنة مع ما تقدم به العرب الاوائل بل بالكاد نصل في تفكيرنا الى المستوى الذي وصل اليه العرب قبل مجيء الغزالي الذي قاد امتنا سريعا الى الوراء بعد ان رأت بصيصاً من النور بمجيء ابن رشد رائد العقلانية والتنوير.
تاريخ النشر: 04/02/2006 01:43:00
احترق دم قلبي وأنا أشاهد الغرباء يسرحون ويمرحون في منزلي بينما اقف حائراً امامه دون التمتع بحق دخوله دون إذن، فكرت ملياً قبل قرع الباب، تذكرت حديقة المنزل وشجرة الليمون التي زرعها جدي هنا قبل عشرات السنين...
تاريخ النشر: 04/02/2006 01:39:00
كان بركات في العاشرة من عمره عندما نادى المنادى بأهالي قرية يازور للرحيل بسرعة عن القرية، لم يفهم بركات ما يجري حوله، لكنه رآى مجموعات من فلاحي القرية تنزح عنها بإتجاه مدينة اللد، طلبت منه والدته الاسراع، يجب ان نسرع في الخروج، والا فقد نموت ونقتل هنا، وخرج مع اهله دون ان يحملو معم شيئاً.
تاريخ النشر: 28/01/2006 01:38:00
اوقف سيارته ونادى بصوته الحاد، تعال اوصلك، فقلت له: شكراً، ارغب بالتمشي في البلدة القديمة، لم آت هنا منذ فترة طويلة، وأرغب باستعادة بعض الذكريات، ومضى في سيارته الجميله مثيرا الغبار خلفه..
تاريخ النشر: 21/01/2006 01:29:00
لم يعجبني الحديث المتواصل لصديقي الهولندي عن مدينة يافا، ذلك الحديث الذي ضجرت من تكراره في جو الأسرة، ارتبطت صورة هذا الموضوع بالفقر والجوع والحرمان، لم أعرف أن له بعداً آخر يستحق ذلك الاهتمام...
تاريخ النشر: 18/01/2006 02:49:00
"الى أهالي مدينة نابلس الكرام، بأمر من الحاكم العسكري لمدينة نابلس، ُيفرض نظام منع التجول على البلدة القديمة من الآن وحتى إشعار آخر، وكل من يخالف يعاقب" بهذه الكلمات الصادرة من مئذنة المسجد، تم فرض منع التجول على البلدة القديمة...
تاريخ النشر: 15/01/2006 04:51:00
في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر 1993، استيقظ العالم على حدث تاريخي كان كفيلاً بتغيير شكل الشرق الاوسط، إذ وقّع رؤساء الشعبين المتناحرين وثيقة بإتجاه حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وبعيداً عن الاجواء السياسية المرافقة لهذا الحدث، وكأي مواطن عاش عمره تحت الاحتلال...
تاريخ النشر: 10/01/2006 07:11:00
كنت في العقد الاول من العمر، طفلا صغيراً لا تتجاوز حدود معارفه اسوار البلدة القديمة لمدينة نابلس، وغالبا ما كنت الهو على درج المنزل الأملس الناعم جداً...
تاريخ النشر: 10/01/2006 07:08:00
موضوع اشغلني ويشغل بال مجتمعنا الفلسطيني، انه موضوع التغرير بالشبان المراهقين واقناعهم بضرورة "الانتحار" في الشوارع والباصات الاسرائيلية "دفاعاً عن الوطن"، أي منطق ذلك الذي يبرر القتل! لا أجد مبرراً يستطيع اقناعي ان الحياة والموت سيان.
تاريخ النشر: 12/12/2005 07:34:00
بينما كانت دوريات الاحتلال تدخل مدينة نابلس قبل بزوغ فجر السادس عشر من تشرين الثاني لهذا العام، كانت السيارة تتجه بي الى الجانب الآخر من ضفة نهر الاردن للتوجه الى بلدان الضباب والبرد الدائم، تذكرت حينها يوم خرجت في مثل ذلك اليوم مغادراً مدينة نابلس عام 1988 متوجهاً للدراسة في مدينة دمشق بينما كان المجلس الوطني الفلسطيني يعلن قيام الدولة الفلسطينية..
تاريخ النشر: 12/12/2005 07:32:00
أمين أبو وردة- بدت أروقة خان التجار في قلب البلدة القديمة من نابلس كأنها تبكي حظها بفعل الكساد الذي عاشته مؤخرا مقارنة بالأوضاع الاعتيادية قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى والحصار المفروض على المدينة منذ خمسة سنوات.
تاريخ النشر: 11/11/2005 07:38:00
توجهت الى سوق المدينة يوم وقفة العيد حيث إعتدت لقاء الأصدقاء القدامى وكل من لم تسمح ظروفي بلقائهم بشكل منتظم، إعتمدت على اللقاء العشوائي بهم، حيث يذهب الاصدقاء عادة الى السوق في يوم الوقفة إما لممارسة شكل من اشكال العلاقات العامة او للتسوق في اللحظات الأخيرة...
تاريخ النشر: 07/11/2005 02:13:00
كنا صبية صغار السن، لم نبلغ العشرة أعوام بعد، تمحورت أفكارنا في عالمنا الصغير، الحارة، لم نعرف عن العالم الخارجي الشيء الكثير، كانت الحارات المجاورات عوالم أخرى لا نعرف عنها شيئاً، كنا نمر بها أثناء توجهنا مع والدينا لزيارة أحد الأقارب في إحدى الحارات المجاورة...
تاريخ النشر: 24/10/2005 05:09:00
ساهمتُ بالأمس في حملة تطوعية لجمع التبرعات لإحدى المؤسسات الخيرية التي تقوم بتقديم خدمات انسانية واجتماعية لسكان المدينة، هذه المدينة التي عانت الامرين خلال السنوات الخمس الماضية، وقد كانت هذه الجمعية من المؤسسات الرائدة التي نذرت نفسها لمساعدة المواطنين أثناء الاجتياحات الاسرائيلية المتكررة وكذلك قدمت الغذاء والدواء والمساعدات الطارئة للمناطق التي تعرضت للقصف والتدمير الاسرائيلي طيلة الفترة المذكورة.
تاريخ النشر: 22/10/2005 03:36:00
اليوم الطقس بارد، بس امبارح كان شوب، بهذه المجاملات الممللة يبدأ الحوار كل مرة التقي بها أناساً تربطني بهم علاقات رسمية في كل دعوة او عزومة من العزائم النابلسية، تبدأ العزيمة بتناول الطعام، وتبذل الاسرة المستضيفة جهدها قبل عدة أيام في التحضير للعزومة.
تاريخ النشر: 22/10/2005 03:30:00
فتح دكانه الصغير متأملاً ان يكون هذا اليوم أفضل من الأمس، بادرته فكرة جديدة للخروج من الركود الاقتصادي الذي يمر به السوق وذلك من أجل الحصول على لقمة العيش لأطفاله، فكر كثيراً في تصميم جديد لحذاء عصري فيه من الحركات ما يلفت إنتباه الزبائن، وفيه من التعقيدات والتصاميم ما يستنفذ الكثير من الوقت والجهد، كانت فكرة انتاج كمية من هذا الموديل الجديد مغامرة قد تستحق البدء بها، لكن مسألة الحصول على رأسمال كاف لشراء الجلود اللازمة والمواد الاولية مسألة تحتاج الى بيع ما تبقى من أساور الوالده.
تاريخ النشر: 20/10/2005 05:47:00
بينما كان يدعوني صديقي للتوجه الى البلدة القديمة في الاسبوع الاول من شهر رمضان لشراء بعض الاحتياجات الرمضانية، ُعدت بذاكرتي الى الصور التي إعتدت على مشاهدتها في مثل هذا الوقت من كل عام، وتأملت أن يحصل بعض التغير أوالتحسن في سلوك المواطنين ُتجاه هذا الشهر وطقوسه.
تاريخ النشر: 08/10/2005 07:58:00
موضوع تحدث به الجميع في جلساتهم الخاصة ولم يجرؤ أيٌ من العامة او المثقفين او حتى الأكاديميين على طرحه بقوة او بخجل، موضوع حساس لا يجوز المرور عليه مرور الكرام، إذ أن آلية استخدام المراهقين فيه تتم بطريقة تفتقر الى أدنى مستويات الشعور بالمسؤولية.
تاريخ النشر: 03/10/2005 02:31:00
تتميز كل أمة بصفة تميزها عن غيرها، إذ تتميز الأمة الإنجليزية بالبرود بينما تتميز الأمة الإيطالية بالود والحميمية في حين تتميز نظيرتها الأمريكية بالعملية والبراغماتية، لكنني إحترت حين نظرت لأمتنا العربية وثقافتها المعاصرة...
تاريخ النشر: 01/10/2005 01:35:00
توقف أحد الاصدقاء الاجانب الذي كان برفقتي بينما كنت اصطحبه في زيارة الى البلدة القديمة لرؤية الاكياس الكبيرة الملقاة على قارعة الطريق وسألني مستفسراً عن هذه النبتة الشوكية الخضراء.
تاريخ النشر: 01/10/2005 01:22:00
دمعة الرجال عزيزة وصعبة النزول، هكذا علمنا الآباء وقبلهم الأجداد، هكذا تعلمنا في الكتب المدرسية وأكد عليه معلمونا بان "البكاء ليس للرجال"، وقالوا لنا بان المرأة، مع احترامي وتقديري لمشاعرها النبيلة، دمعتها سخية وهي جاهزة للنزول في كثير من الأوقات والمناسبات وذلك لأنها كما يقولون شديدة العاطفة.
تاريخ النشر: 17/09/2005 02:42:00
حين كنا نلتقي أيام طفولتنا مع كبار السن، كنا نسمع منهم ما يثلج صدورنا من ذكريات الماضي وقصصه التي تغذي العقول وتنير للأجيال الدروب. قالوا لنا بمفخرة كانت العائلة، كل العائلة أبناء وبنات وحتى المتزوج منا، نعيش في بيت بني من الطين أو الحجر...
تاريخ النشر: 17/09/2005 02:39:00
أدت الاغلاقات الخانقة لمختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية إلى إجبار معظم المواطنين إلى سلوك الطرق الالتفافية والوعرة حتى ليتمكن المعلم والتلميذ من الوصول إلى مدرستهم والمريض إلى أحد المشافي للعلاج الضروري والعامل إلى مكان عمله والمسافر من التوجه إلى مكان مغادرته.
تاريخ النشر: 17/09/2005 02:37:00
منذ أن خلق الله سيدنا آدم عليه السلام وسيدة الدنيا حواء والخلق يتوالدون على وجه هذه البسيطة، وهذه هي "سنة الحياة" كما أرادها الله سبحانه وتعالى، ومنذ ذلك الحين والأجيال تتبعها أجيال. فكما تعلمون حين يقترب الشاب من سن الزواج يبدأ المحيطون به بحثه لإكمال نصف دينه بالزواج وبعد أن يتم الأمر يبدأ المحيطون مرة أخرى يلحون عليه بضرورة الإنجاب...
تاريخ النشر: 17/09/2005 02:36:00
يقف ثلاثة عشر باباً تزيد أعمارهم عن المئة عام ٍ شامخين في الفناء الداخلي لمركز إحياء وتنمية التراث الثقافي التابع لمؤسسة الشيخ عمرو عرفات الخيرية. وتم انقاذ هذه الأبواب من بيوت سكنية، مساجد وكنائس كان قد تم تدميرها او تخريبها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء الإنتفاضة الشعبية الثانية.
تاريخ النشر: 06/09/2005 02:54:00