ليلة نابلسية

بينما كنت اتحادث مع زميلتي بواسطة برنامج المسنجر حول بعض المهام التي يجب القيام بها في اليوم التالي، سمعت صوتاً غريباً في اسفل سلم المنزل، وإذا بوالدي يصعد برفقة بضعة عشر جندياً مدججين بالاسلحة والعتاد والحقائب، اسرعت كما جرت عليه العادة عند كل مداهمة لمنزلنا، اغلقت الهاتف الخلوي، ولبست منامتي بدلأ من الشورت حتى لا اعاني من البعوض، وأخفيت الكاميرا في مكان بعيد نسبياً حتى لا يسرقها الجنود كما فعلوا في المرة الماضية.

تاريخ النشر: 21/12/2021 03:13:00

واذا الموؤودة ُسئلت

بينما كنت سائراً في دوار المدينة، شاهدت فتاةً تنتقل من رصيف لاخر هاربة من نظرات عيون مجموعة قذرة من الشبان، نظرت اليهم اعتقاداً مني انهم سيأبهون لوجودي، لكنني لم أثر اهتمامهم، بل لم ُيعرني أياً منهم إنتباهه، كأنني لم اكن موجوداً، تساءلت حينها، يا إلهي، هل هؤلاء بشر مثلنا!

تاريخ النشر: 19/08/2021 02:49:00

ذكريات غزاوية

أخيراً، حصلت على إذن من معلمي للذهاب مع اسرتي الى قطاع غزة، كان موسم العيد قوياً، بيع وشراء من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل، كانت مدينة نابلس تعج بالمتسوقين الذين يأتون الى اسواق البلدة القديمة للتبضع، لم تكن الاسواق في احياء البلدة غير القديمة قد أفتتحت بعد، كنت في الثانية عشرة من العمر...

تاريخ النشر: 06/08/2020 01:46:00

زيتونة نابلسية

كعادته كل خريف، يستيقظ والدي باكراً في أحد ايام الجمعة ويبدأ بإستدعائنا واحداً تلو الآخر لمساعدته في قطف ثمار الزيتون لنجتمع نحن الاربعة بالاضافة الى من يرافقنا من الاطفال ولضع سلماً طويلاً أمام المنزل ولنبدأ بتسلق شجرة الزيتون وقطف ثمارها، ويشاركنا في هذه الفعالية الموسمية كل سنة بعض الجيران الذين يأتون ليدلوا بدلوهم في شؤون الزيت والزيتون...

تاريخ النشر: 17/09/2019 02:35:00

نابلس ... كلنا منحبك

كم لفت نظري سقوط كيس النفايات من الطابق السابع للعمارة التي تقابلنا إلى أرض متروكة مجاورة، وأضحكني منظره عندما أنفجر الظرف و بدأت النفايات تتبعثر منه يمنة ويسرة ولم يبق شيئاً فيه في نهاية رحلة سقوطه من نافذة ساكن ذاك المنزل إلى الأرض.

تاريخ النشر: 29/08/2019 02:52:00

أوراق من يوميات على حاجز

حصلت مجموعة الطالبة نهى غنام القصصية بعنوان "أوراق على حاجز" على الجائزة الاولى في احدى المسابقات الادبية العربية، وهي طالبة في قسم الصحافة في جامعة النجاح وكتبت هذه الاوراق أثناء انتقالها الى منزلها عائدة من جامعة النجاح الوطنية.

تاريخ النشر: 27/08/2016 02:40:00

نابلس2005: تداعيات!!

الخميس صباحاً تغادر المنزل في العاشرة. تستقل اسيارة إلى المدينة، وتتبادل حديثاً عابراً مع السائق. السيارات كثيرة والركاب قلة، ومنذ فترة وأنت تصغي إلى السواقين يعبرون عن امتعاضم مما يجري. السيارات أكثر من البشر. سيارات مرخصة وأخرى غير مرخصة. سيارات يملكها أصحابها، وأخرى مسروقة. هذه تعمل وهذه تعكل، والذي يدفع للحكومة يعامل مثل الذي لا يدفع لها. والله أعلم أين هي الحكومة؟!

تاريخ النشر: 27/08/2016 02:30:00

أعراس نابلسية

تختلف كل امة عن غيرها في ممارسة طقوس الزواج، وتتصف هذه الطقوس بأبعاد دينية او خرافية او ميثولوجية غريبة احياناً، وتتضمن هذه التقاليد معانٍ مستوحاة من التاريخ والاساطير والطبيعة، وقد يكون لكل سلوك معناه او قد يرمز لشيء ما.

تاريخ النشر: 22/08/2016 08:54:00

دمعة هاري

جلست معهم وقلبي منشغل بشيء آخر، كانوا مجموعة من الاصدقاء المجتمعين لوداع صديق بريطاني بعد أن أنهى فترة تطوعه في برنامجهم، لكنني كنت شارد الذهن، منشغل البال، حاولت الاندماج معهم في مواضيعهم التي سيطر عليها الحديث حول السندويشات التي قاموا بطلبها وتأخر إدارة المطعم بتزويدهم باحتياجاتهم من الكاتش أب والعصير.

تاريخ النشر: 24/08/2015 04:56:00

ه بين نظرية المؤامرة و جلد الذات

إن مما يأخذه الآخرون على أمة العرب والإسلام في هذا العصر أنها مولعة بنظرية المؤامرة حيث تحاول من خلالها –كما يقولون- أن تعلّق عجزها ومصائبها على مشجب قوى خارجية لا هم لها ولا شاغل سوى حياكة المؤامرات واعداد الخطط للنيل من العرب والتسبب لهم بالضرر والأذى .ويعزون أن هذه النظرية ما هي الا اضطراب نفسي و عقلي أصاب الذهنية العربية التي تخشى من مواجهة الواقع فضلا عن ذاتها التي تحتوي في داخلها حسب زعمهم أسباب التقهقر و الأنحطاط .

تاريخ النشر: 14/06/2015 06:56:00

تدمير نابلس

نابلس، المدينة التاريخية العريقة، تتعرض على مدى السنوات الثلاث السالفة لهجمة صهيونية مرعبة على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. حصارها يطول والدبابات والمجنزرات والعربات العسكرية لا تبرح شوارعها وشوارع مخيماتها، والتنكيل بالناس لا يتوقف ولا يهدأ.

تاريخ النشر: 05/02/2014 07:17:00

اللهم دعني اموت شابا

توجهت في سيارة الاجرة الصفراء المتوجهة من مجمع الكراجات وسط مدينة دمشق متجها الى مدينة عمان، كانت الاسابيع الاخيرة قبل الاجازة صعبة وقاسية، كم انتظرت تلك اللحظة التي انهي فيها الامتحانات الفصلية لاتوجه الى الاردن حيث اقضي اجازتي الصيفية او جزءً منها بصحبة جدي وجدتي.

تاريخ النشر: 05/02/2014 01:26:00

وحنينه ابداً لاول منزل

في حي قديم من أحياء البلدة القديمة في مدينة نابلس، كنا نسكن منذ عشرات السنين، حيث يسكنها أناس طيبون بسطاء، يغلب عليهم طابع الفقر والعوز، لكنهم أصيلون في انتمائهم إلى هذه الارض وهذا الوطن، وما انفكوا يوماً عن حب هذا التراث وهذه الذكريات في كل زقاق أو شارع ضيق من شوارعها.

تاريخ النشر: 03/02/2014 16:10:00

بين الماضي والحاضر

عادت مفعمة بالامل بعد التقائها بالاطباء الاسرائيليين في مدينة القدس الغربية، قالت لي ووجها ممتلىء بالفرح والابتسام: اشعر انني قد ُرزقت بطفل من جديد، قالت ذلك بعد ان كانت قد اصطحبت ابنها في رحلة هي الاولى من نوعها الى مستشفىً اسرائيلي لاجراء بعض الفحوصات الطبية للتعرف على مستوى انتشار ذلك المرض الخبيث في رأسه...

تاريخ النشر: 03/02/2014 16:08:00

افتح سكر

لم تستغرق عملية إغلاق جميع المحال التجارية والصناعية في حارتنا سوى ثوان قليلة، وذلك بعد ان صرخ احد الجيران قائلاً: (سكرو محلاتكم)، اختفى جميع من بالشارع، واصبحت الحارة حارة اشباح، مرت الدورية الاسرائيلية الراجلة، ولم تجد أحداً من أصحاب المحلات او المواطنين لتصب غضبها عليه...

تاريخ النشر: 30/01/2014 02:12:00

يوم الرحيل

سرت بإتجاه منزله الصغير في احد أزقة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس، ومن بين الازقة الصغيرة المليئة بالنوافذ والاطفال استطعت العثور على منزله، كان ابو ماجد أحد اللاجئين الذين إعتدت على زيارتهم كلما قمت بجولة في مخيم العين مصطحبا زواري من المتطوعين الدوليين الذين يزورون الاراضي الفلسطينية المحتلة للتعرف على الظروف المعيشية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

تاريخ النشر: 30/01/2014 02:10:00

قصيدة شعرية لنابلس

قصيدة شعرية للدكتور مازن خويرة، مساعد البحث والتدريس في كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية - نابلس

تاريخ النشر: 29/01/2014 07:43:00

عيد سعيد...!

من العام الى العام، إعتدت على العمل المتواصل دون توقف، ووصلت الليل بالنهار، لم أسترح طيلة الاشهر الماضية مؤجلا الراحة الى اليوم الذي يأتي قبل العيد مباشرة، وهو اليوم الذي يستمتع فيه المواطنون بشراء الملابس الجديدة او شراء ما يحتاجون إليه من متطلبات العيد وهداياه وأضحياته.

تاريخ النشر: 20/01/2014 05:24:00

متى ُتشرق الشمس

سؤال تردد كثيراً منذ اجتياح جيش الاحتلال الاسرائيلي لمدينة نابلس في ربيع عام 2002، متى ستشرق شمس الصباح ويرحل عنا الجنود الاسرائيليون الذين يجتاحون المدينة ليلاً!، لم يتوقفو عن إجتياح المدينة الا نادراً، أصبح الليل مصدر قلق ورعب لنا..

تاريخ النشر: 19/01/2014 14:12:00

الحياة بقى لونها صيني

امضى عمره في دكانه الصغيرة يعمل في صناعة الاحذية، خمسون عاماً من الشقاء والعمل، لم يعرف خلالها الاجازة او الاستراحة، كان يستمتع في عمله كثيراً، لم يعتبر العمل عملاً بمقدار ما اعتبره متعة واثباتاً للذات، بدأ عمله في الحادية عشرة من العمر فور طرده مع اسرته من مدينة يافا، ليجد نفسه لاجئاً فقيراً في احد احياء البلدة القديمة والمسمى بحي الياسمينة، ذلك الحي الذي استضاف مئات اللاجئين الذين سكنو ازقته ومساجده وغرفه الضيقة البعيدة عن الشمس والنور.

تاريخ النشر: 19/01/2014 14:01:00

ما أحلي الرجوع إليها

هذه هي أول البركات.. أول الخطي الصائبة في عمر ذهب بعيدا في الغلط. ما أحلي الرجوع إليها، وما أصعبه في زمن السلام.. سلام المظلومين. تحت المظلة الحديدية في موقف سيارات الجسر في العبدلي كنت أحرق اللفافة تلو الأخري، وأحاول مداراة خوفي بالحديث مع "العائدين"، وافتعال الغضب من طول الانتظار.. في الواقع كنت متهيبا من الصعود إلي السيارة وبدء الرحلة.

تاريخ النشر: 15/01/2014 02:36:00

في نابلس امبارح كان أحسن من اليوم!!!

كانت ردود فعل الناس في مدينة نابلس يوم الخميس، وهو يوم 12 ربيع الأول والذي يحمل به ذكرى ميلاد سيد الخلق، كانت مشاعرهم غير مرتاحه، وكثير مقهورين وشاعرين بالاختناق والضغط والكبت، بل والقمع، على أن هذا اليوم اسعد أيام العام...

تاريخ النشر: 27/01/2013 11:43:00

مصطلحات نابلسية

مجموعة من الكلمات النابلسية، ومعانيها، شكراً للكاتب بشار العامودي...

تاريخ النشر: 11/03/2012 11:52:00

ترجل الفارس صابر

لأول مرة اشعر بحيرة كبيرة لاختيار عنوان لما سأكتب ، لان الشخص الذي سأكتب عنه شخصية ذات ميزات لا محدودة، يمتلك طاقات وإمكانات هائلة، كان قادرا على مخاطبة الجميع دون كلل أو ملل، يتكلم فينصت الجميع لما يقول، يجمع الناس في المدينة في أوقات محددة، يلبون ندائه بالمئات، كبار وشباب وصغار، ينادي فتلبي ندائه من البيوت نساء وصبايا، لهذا عجزت عن العنوان ورأيت أن أفضل عنوان هو ترجل الفارس صابر.

تاريخ النشر: 23/02/2012 11:34:00

بيجي عالبال حامض

شاهدته ُيعلق الملصقات على جدران السوق التجاري، كان يحمل سلماً طويلاً ُيتيح له الوصول الى ارتفاع لا بأس به، تجمع بعض المارة لقراءة ما تم تعليقه، إعلان عن فيلم هندي حائز على جوائز عالمية، بطولة شاشي كابور، اميتاف باتشان، امجد خان وريتشي، فيلم (العالم في جيبي)، تحدث الكثيرون عن أهمية هذا الفيلم وضرورة مشاهدته، كان الاهتمام بالسينما كبيراً في تلك السنوات، كانت شاشة العرض كبيرة وأكبر من شاشة التلفزيون الذي لم يكن ملوناً في تلك الأثناء من سبعينيات القرن الماضي. تحدث الجيران من اصحاب المحلات التجارية مع ُمعلمي عن هذا الفيلم المميز، ومن هنا بدأت علاقتي بالسينما، حيث قررت الذهاب مع اشقاء معلمي لمشاهدة هذا الفيلم يوم الجمعة.

تاريخ النشر: 24/06/2009 11:01:00

عوالم صغيرة

توجهنا الى قمة جبل الطور (جرزيم) تلبية لدعوة أصدقائنا من أبناء الطائفة السامرية لمشاركتهم اعيادهم السنوية بعيد الفسح، (بالسين وليس بالصاد)، كانت مناسبة فريدة لنا بعد أن عشنا تسعة أعوام في حصار يمنعنا الذهاب الى قمة الجبل (جبل جرزيم)، هذا الجبل الذي اسكن سفحه دون ان ُتتاح لي فرصة الصعود الى قمته حيث يسكن أبناء أقدم طائفة في العالم، لم يسمح لنا الحصار بذلك رغم قرب المسافة الى لا تصل الى كيلو متر واحد او كيلومترين من بيتنا. وكذلك حال جميع سكان مدينة نابلس، هذه المدينة التي احتضنت هذه الطائفة منذ ثلاثة آلاف وستمائة سنة.

تاريخ النشر: 19/05/2009 09:12:00

قالوا أنت لاجئ

لم يعجبني الحديث المتواصل لصديقي الهولندي عن مدينة يافا، ذلك الحديث الذي ضجرت من تكراره في جو الأسرة، ارتبطت صورة هذا الموضوع بالفقر والجوع والحرمان...

تاريخ النشر: 22/05/2008 08:32:00

أحلام متأخرة

اوقف سيارته ونادى بصوته الحاد، تعال اوصلك، فقلت له: شكراً، ارغب بالتمشي في البلدة القديمة، لم آت الى هنا منذ فترة طويلة وأرغب بإستعادة بعض الذكريات، ومضى في سيارته الجميله مثيرا الغبار خلفه، وذهبت في طريقي المؤدي الى بيتنا القديم في البلدة القديمة، وبذلك، فرضت قصتي مع عمار ذاتها لتكون اولى الذكريات التي سبحت في الذاكرة وانا أدخل الزقاق المؤدي الى الحارة التحتا حيث ذهبت مع والدي وأنا في العاشرة من عمري الى أحد الجيران المشهورين بالطب العربي ليقوم بتجبير ذراعي التي ُكسرت في المسجد، وذلك بعد ان وكزني احد الاولاد ووقعت على الارض من المصطبة التي كنا نتنافس على الصلاة على حافتها.

تاريخ النشر: 12/05/2008 09:17:00

كلمات في (رأيت رام الله) لمريد البرغوثي

على الرغم من قضائي لفترة لا بأس بها من عمري في مدينة رام الله سواء كنت زائراً او طالباً في جامعة بير زيت، إلا أن هذه المدينة لم تكتسب تلك المكانة التي تتمتع بها الآن في قلبي إلا بعد قراءتي لما كتبه عنها الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي في كتابه النثري (رأيت رام الله)....

تاريخ النشر: 19/11/2007 02:08:00

من بعيد لبعيد

كعادة كل مسافر الى خارج الوطن، لا بد من قضاء يوم في مدينة عمان، لكن زيارة عمان هذه المرة اكتسبت منحىً اكثر عمقاً، إذ لم تبهرني التطورات الاقتصادية ولا النشاطات العمرانية التي تكتظ بها المدينة الحديثة بمقدار ما اعجبني التنوع الثقافي الذي تتمتع به عمان...

تاريخ النشر: 31/05/2007 04:22:00

انتظرتك طويلا يا شآم

لم يبق سوى ساعات قليلة على المغادرة الى دمشق، توجهت للنوم في ليلة شديدة البرودة، اقترن البرد بالرعب الذي يسببه الجنود الموجودون على بضعة سنتيمترات من شقتي، كيف احلم بالخروج من المنزل بينما يختبئون هنا! حاولت النوم، رتبت ملابسي ووضعتها الى جانبي كي اكون مستعداً...

تاريخ النشر: 31/05/2007 04:18:00

أمينة وعزيز

اندفع عزيز في سرور غامر من بيت والده قاصداً بيته الكائن في أقصى الحي الغربي من البلدة.. كان يسير بخطوات واسعة واثقة يداعب الهواء الغربي شعره الفاحم الناعم الطويل..

تاريخ النشر: 06/03/2007 16:02:00

وغداً سيصبح ممكنا ما كان يوماً مستحيل

رقم غريب يحمل بدالة بريطانية، صوت انثوي يجهش بالبكاء من الطرف الآخر، صمت رهيب وصوت فتاة باكية تنادي على اسمي، سألتها عن اسمها، وبدلاً من ذكرها لاسمها ذكرت اسمي، كان واضحاً انها مرتبكة مشوشة، قالـت: انا هينا، ارتعش جسدي حين سمعت اسمها....

تاريخ النشر: 17/02/2007 15:01:00

تلك الايام

هل هي مصادفة ام مشيئة القدر! يا لهذا التطابق في الزمان والمكان، في التاريخ الاول: السادس عشر من تشرين الثاني عام 1988، وطأت قدماي ارض دمشق لاول مرة، وفي نفس اليوم من نفس الشهر ولكن في عام 2006، غادرتُ بلاد الشام بعد زيارة طال انتظارها وإمتد هذا الانتظار لاربعة عشر عاماً، هذه الزيارة التي ردت لي الروح التي بقيت فترة من الزمن معقلةً بالوطن الام، سوريا.

تاريخ النشر: 17/02/2007 14:58:00

قصة حمار

ترآى مشهده معلقاً أمامي فور استيقاظي، يا له من مشهد طريف وغريب، أشعر انني قد شاهدت هذا المشهد في مكان آخر، قد تكون الظروف والزمان والمكان والشخوص مختلفة، لكن المشهد متقارب ان لم يكن متطابقاً، سرحت قليلاً وانا لا ازال على فراش نومي وفكرت في هذا الحمار الذي تعلق في الهواء، تعلق بإرادة من يقودونه بينما قبل بلعب الدور الازلي للحمار، هذا الدور المتمثل بتنفيذ المهام والحراثة والعتالة ودفع دم القلب من أجل راحة القائد، هذا السيد الذي لا يكتفي بإستغلاله بل يقوم بضربه احيانا.

تاريخ النشر: 27/01/2007 16:39:00

موزاييك امريكي

بينما كانت الطائرة تخترق سحاب مدينة نيويورك وتقترب من التراب الامريكي بعد عبور المحيط الاطلسي، شاهدت منظراً غاية في الروعة لمساحة شاسعة من الاضواء المبهرة التي تشبة الثريا او العقد الذهبي الجميل المتشعب التفاصيل...

تاريخ النشر: 03/11/2006 06:03:00

قبل الضياع اودعك

وقفت امام نقوش الصخرة المشرفة، نقوش تبهر الناظرين، تمنيت لو استطيع الصعود اليها ولمسها باصابعي، بحث ملياً عن صورة لصلاح الدين، لم أجدها، كان مصلى قبة الصخرة مليئاً بالنساء ولم يك فيه سوى بضعة رجال، توافدت النساء منذ الصباح الباكر الى الأقصى، يتلون القرآن ويتقربون الى الله بالصوات والدعاء.

تاريخ النشر: 08/10/2006 10:45:00

ايمتا بدنا نعيش

توجه لي بهذه الكلمات حين جلسنا على درج المقبرة الشرقية في مدينة نابلس لنأخذ قسطاً من الراحة بعد الصدمة النفسية التي تعرضنا لها ونحن نشاهد منزل صديقنا ينهار كعلب الكرتون المتراكمة فوق بعضها البعض، سالني أحد الاصدقاء، ايمتا بدنا نعيش!

تاريخ النشر: 27/08/2006 15:08:00

خطوة نسوية في الاتجاه الصحيح

لم تكن الخطوة الجريئة التي قامت بها جمعية حواء بالخطوة التي يمر بها المراقب مرور الكرام، إن مبادرة افتتاح مخبز خيري تجربة تستحق الدراسة والتمحيص، وتعود بي إلى تجربة بريطانية كنت قد تعرفت عليها خلال زيارتي الأخيرة للملكة المتحدة قبل عدة اشهر.

تاريخ النشر: 14/08/2006 01:46:00

ترجمة بعض الكلمات بالطريقة النابلسية

· شو بدك بطول السيرة: جملة محشورة داخل قصة يزيد عدد كلماتها عن 100000000كلمة. · شايف علي: تقال عندما يكون المستمع طبلا أجوف ولا يعرف رأسه من رجليه. · بدك الصحيح والا ابن عمه: مقدمة لكذبة من الحجم العائلي.

تاريخ النشر: 04/08/2006 16:25:00

هدى ..والذئب الإسرائيلي

هدى ..والذئب الإسرائيلي، قصيدة من وحي مجزرة شاطىء غزة، مهداة إلى أطفال العروبة شعر: لطفي زغلول

تاريخ النشر: 06/07/2006 02:52:00

جولة فيما تبقى من الوطن

لم يتوقف لينظر إلينا كما هي عادة الأطفال أن يفعلوا كلما مر بقربهم زائر أجنبي ليلحقوه بالكلمات المعهودة: صورني صورني، او: شو اسمك؟ بل كان منهمكا مع بعض زملائه من الأطفال الذين لم يبلغوا العاشرة من العمر للوصول الى مبنى لجنة إحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل...

تاريخ النشر: 26/06/2006 01:40:00

على هذه الأرض ما يستحق الحياة

كنا منفعلين، لا نعرف ماذا نفعل، هل نستمر في تنظيم هذه الأمسية الموسيقية لفرقة أوروبية قطعت مسافات شاهقة لتعزف لنا بعض إلحانها التراثية! ام نذعن للاحتلال الذي يرغب بتحويل حياتنا الى بؤس وشقاء دائم ومن ثم نقوم بالغاء الحفل...

تاريخ النشر: 26/06/2006 01:37:00

علـى اللـــفـــــة

قبل عشرين عاما وعندما كنت اذهب لبيت جدي" ابو نزيه " ...الكائن في (رفيديا) كان جدي يأتي إلى منزله مرتديا الزي النابلسي القديم ...القمباز ويضع عمامة بيضاء أو ما يطلق عليها " لفة " على القبعة الخمرية... وكنت اسأل والدتي وقتها ...

تاريخ النشر: 20/05/2006 06:39:00

مريول ونكبة

مريول ازرق خطوط بيضاء وجدولة بلون الحلم تجاعيد وجه ما زال مبكرا ان تجد طريقها الى وجهها ....... طريق الى المدرسة...... هي نفس الطريق الى المجهول......

تاريخ النشر: 16/05/2006 16:19:00

الزنار

حبيت ادكر بالزنار بجبين الحرة بعتبات الدار حبيت امر عالزعتر عالميرامية وعالجنار بلكي نسينا وحنينا لفيروز والميجانا ودبكة الاحرار

تاريخ النشر: 15/05/2006 15:58:00

قباطية وحجر الدار

واحنا صغار كنا نستنى الاعراس على نار وكلو عشان حبتين ملبس وكل واحد وشطارته الاسرع يركض يلمهم عن الارض بعد ما تنثرهن الستات على راس العريس

تاريخ النشر: 15/05/2006 15:54:00

ابوس الارض تحت نعالكم

قد تبدو الصورة المرفقة غامضة ابطال الصورة اثنان الاب وضناه كما هي الكلمة عميقة المعنى باللهجة المصرية الاب هو ابو الرائد وحبيبه رائد كما يحب ان يسميه

تاريخ النشر: 15/05/2006 15:46:00

الصفحات: [1]  2  التالية
تصميم وتطوير: ماسترويب