انزياح.. انزلاق..وكل شيء من زجاج...

تقول (بعيدا بعيدا): "الناس محبطة يا ...." يقول (مطر رام الله): "نحن مقهورون" ويسكت بقدر تنهيدتان وإغلاق نافذتان من على مسنجره. يقول (يزيدك عمق الكشف غموضا): "الكل هنا ذبل" تقول (على طول الأيام): "أحبي لك خيانة في وطن التعب والجوع؟" (لم نكن.. لست أنا كما أنا) يقول: "كتب صحيح... لكنه كتب كمن يستأذن الرحيل!!"

تاريخ النشر: 28/12/2021 12:13:00

أدب المقاومة ..إطلالة ومطارحات مع (الأسطة)

الدكتور والناقد الأستاذ عادل الأسطة، من مواليد 1954، حصل على الثانوية العامة 1972، بكالوريوس اللغة العربية والتربية 1976 من الجامعة الأردنية، ماجستير في الأدب الحديث والنقد 1982 من الجامعة الأردنية، دكتوراة في الأدب والعلوم الإســلامية والتربية 1991 من جامعة بامبرغ. محرر أدبي في جريدة "الشعب" المقدسية بين 79-1982، وبين 86-1987، وفي صيف 1992. مدرس في منطقة نابلس بين 76-1982، ومحاضر في جامعة النجاح منذ 1982 كأستاذ للأدب والنقد، يكتب عمودًا أسبوعيًا في جريدة "الأيام".

تاريخ النشر: 05/12/2021 07:37:00

كانت تساؤلات الحضور في المسابقة الأدبية, التي أقيمت مؤخرا في إحدى الجامعات الإماراتية صوب نهى غنام ( 21 عاما) الطالبة في جامعة النجاح بنابلس حول قصتها القصيرة التي جملت عنوان" أوراق من يوميات على حاجز" هل هي من وحي الخيال أو واقعية, بسبب الانفعال الذي تركته في مشاعرهم.

تاريخ النشر: 21/05/2021 14:06:00

باق في نابلس

تصغي إلى من يزورك عارضاً عليك أن تبحث عن عمل في جامعة أخرى، فتتذكر عبارة إميل حبيبي الروائي الفلسطيني: " باق في حيفا ". وتعلق صورة إميل التي كتبت العبارة تحتها في مكتبك لترد على الذين يرغبون في أن تترك الجامعة، ثم تنزع الصورة، لا لأنك غيرت رأيك، وإنما لأنها صورة عن صورة، ولأنها بالأبيض والأسود، ولأنها كذلك فلم تكن ذات منظر جذاب.

تاريخ النشر: 20/05/2021 15:05:00

الكعكة

نفث دخان سيجارته بعنف، استطعم مذاق الهواء الذي تجمع في فمه، ازدرد لعابه، عيناه ترمقان احدى المحطات الفضائية تبث احدى نشراتها الاخبارية، تناول "الريموت كونترول"، ضغط إحدى أزراره بعصبية، الموسيقى ملأت محله، أخذت اصابع يديه تتراقص مع الانغام، شبح ابتسامة ارتسم على شفتيه، وبانت اسنانه الصفراء، تناول قطعة حلوى، فرمتها اسنانه ببطئ واصابع يديه ما زالت تتقافز على سطح الطاولة الزجاجي طربا. أسرع بأكل ما تبقى من قطعة الحلوى وتخفيض صوت التلفاز عندما دخلت امرأة في الخمسينيات من عمرها، مظهرها يدل على النبل مع نظرات حزينة تطل من عينيها، بادرها بقوله: اهلا وسهلا حجة.

تاريخ النشر: 11/02/2021 11:27:00

ما الذي يبكيك يا أيوب؟؟

قلت: عرفتك صابراً رابط الجأش ثابت الجنان، ولم أعهدك باكياً شاكياً هلوعاً جزوعاً...فما الذي يبكيك يا أيوب؟ قال: أمور كثيرة يا ولدي لا يمكن حصرها...كيف لا أبكي وهذا الظلم الصارخ غير المسبوق يفعل فعله في هذه الديار وغير هذه الديار من بلاد الله التي كانت واسعة...إن ما يبكيني هو هذا السيل الجارف من الأكاذيب ، والغش ، والخداع، والتزوير، وقلب الحقائق، وإنزال أشد العقوبات بالأبرياء المسالمين من أصحاب البلاد الشرعيين بسبب وبدون سبب..ومكافأة المعتدين الغزاة العنصريين الذين نهبوا كل شيء، واستباحوا كل شيء...وصادروا كل شيء...إن ما يبكيني هو أن هؤلاء المعتدين قد وجدوا أعواناً لهم ينفذون رغباتهم ومخططاتهم...بل وقد يرشدونهم إلى ما لا يخطر

تاريخ النشر: 12/01/2021 03:46:00

قصائد مجهولة للشاعرة فدوى طوقان في ديوان جديد

يحمل الغلاف الخلفي لديوان مجهول للشاعرة الفلسطينية الراحلة، فدوى طوقان، كلمة منسوبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه ديان، يشدد فيها على أن شعرها يشعل الحقد ضد مواطنيه. ويقول ديان في التحذير المنسوب إليه "إن هذه الفدوى طوقان لم يعد لها عمل إلا إشعال نار الحقد ضدنا، وهي لا تكف عن التجوال في البلدان وتنظيم القراءات الشعرية التي تدعو إلى الفوضى وتحدي النظام. إن هذا كله يجب أن يتوقف".

تاريخ النشر: 14/02/2014 11:53:00

تصميم وتطوير: ماسترويب