تقع هذه البلدة ضمن محافظة طوباس وكانت تتبع قديما الى لواء نابلس ، يصلها طريق محلي معبد وتبعد عن مدينة جنين حوالي 30كم إلى الجنوب الشرقي،وهي تابعة لمدينة طوباس وانها تعادل 5 بالمئة من مساحة مدينة طوباس وبلديتها تابعة لبلدية طوباس ) وتعتبر من أجمل القرى العربية في مدينة طوباس وتقع على حدود نهر الأردن، ترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 6000 دونم ومساحة أراضيها الكلية 97 ألف دونم وبسبب وقوعها محاذية لنهر الأردن أغلقت سلطات الاحتلال ما نسبته 55% من الأراضي الزراعية فتعتمد على مياه الأمطار، وتزرع فيها الحبوب المختلفة ، وتربية الماشية، ويمارس المزارعون حاليا زراعة الخضروات المروية وخصوصا المحمية بالبيوت البلاستيكية من خطوط مياه زراعية ناقلة من الفارعة .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1345 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2070 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2900 نسمة ارتفع إلى 6300 نسمة عام 1987م، وعدد سكانها ( 2011 ) 3نسمة ،ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية ( سبعة مدارس لكل المراحل الدراسية ) ويجري بناء مدرسة جديدة حاليا ( 2012 )، كما ويوجد في البلدة ستة مساجد ومصلى، ويوجد نادي رياضي، ومراكز ثقافية، وخمسة مكتبات، وعيادة حكومية ومركز صحي، ومركز امومة وطفولة.

بنيت طمون بأيدي وسواعد اهلها،تطورت وعاصرت كل ما هو جديد بجد واجتهاد والتف الجميع معها ولها اهلها في الداخل وفي الشتات لم تغب طمون عن وجدانهم فتبرعوا لاعمارها، وهناك بعض المشاريع والممولين الذين ساهموا بالاعمار لهذه البلدة الصابرة الصامدة.