ولد الشيخ رشدي سعيد البيطار الحسيني في نابلس ودرس فيها وتخرج من الازهر الشريف بدرجة العالمية. تولى القضاء الشرعي في نابلس حتى سنة 1925. واصبح خطيباً للمسجد الصلاحي الكبير. تولى سدانة ( الشعرة النبوية) التي احضرها حيدر طوقان عضو مجلس المبعوثان من استنبول وسط احتفالات الاهلي والانفعالهم. وقد عهد له ولذريته بسدانتها لوظيفته ونسبة الى الامام الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما. صار نقله قاضياً شرعياً للناصرة وبعد ذلك لمدينة غزة حيث توفي هناك ونقل جثمانه الطاهر الى مسقط رأسه في نابلس.