تـل قرية تقع في الجنوب الغربي بمدينة نابلس في الضفة الغربية, وسميت بهذا الاسم لوقوعها على تل يمتد حتى جبل جرزيم. تبلغ مساحة أراضيها 19000 دونم وتحيط بها أراضي قرى صرة، عراق بورين، عصيرة القبلية، والجنيد.
حيث تبعد عن مدينة نابلس 3 كم بلغ عدد سكان القرية في عام 2009 حوال 6000 نسمة تعتبر زراعة الزيتون والتين وتربية المواشي وخصوصا الأبقار من أهم أقتصاديات القرية.
و تسمى أيضاً تل الصمود لكثرة شهدائها وماتعرضت له من حصار خلال الانتفاضة.
السكان:يوجد حوالي 500 شخص من اهل القرية متواجدون في مدينة الزرقاء الأردنية كما وأن هناك المئات منهم في عمان وإربد وهم يشكلون ثقلا سكانيا في الانتخابات وكما ويوجد المئات منهم في الدول العربية والاروبية.
يقام كل عام مهرجان التين بالقرية فهي من أشهر القرى وأكثرها إنتاجا لهذة الثمرة المباركة حيث يتم تصدير معظم إنتاج القرية إلى أوروبا ويباع تحت اسم العلامة التجارية tell(تل)
وهناك العديد من أبناء تل ممن أسهموا في تطوير المجتمعات التي إنتمو إليها وخصوصا في الأردن حيث تقلد العديد منهم مراكز متقدمة في الجيش والصحة والتعليم والالعاب الرياضية. أما على صعيد الشخصيات الفلسطنية البارزة الوزير والخبير الاقتصادي الدولي محمد اشتية، والعميد راضي عصيدة ويتميز أهلها بالعلاقات الممتازة في بينهم فهم متعاونون في كافة المجالات.
العائلات:في تل اربع حمايل هم :- 1- حمولة آل حمد. 2- حمولة آل رمضان. 3-حمولة آل أبوعصيدة. 4-حمولة آل إشتية. ولكن هذه التسميات هي من أجل الأمور الرسمية ولكن أهل القرية وبفضل الله عائلة واحدة.
الينابيع تحوي القرية العديد من عيون الماء العذبة مثل عين البلد وعين المزراب والعين الغربية.
الافتصاد: وتهتم القرية بزراعة الزيتون وكانت تشتهر القرية قبل الاحتلال بمنتجات الألبان، ولكنها تتعرض دائما للتنكيل وذالك للعدد الكبير من الشهداء والاسرى حيث قدمت مجموعة كبيرة من الشهداء في الإنتفاضة الأخيرة وكذلك مجموعة كبيرة من الأسرى من كافة الإتجاهات والفصائل. تعمل نسبة لا بأس بها من شباب القرية في المؤسسات الحكومية والخاصة داخل الضفة الغربية ومعظم سكانها ميسوري الحال نوعا ما.
التعليم والصحةتعتبر القرية الأكثر حيوية بالنسبة للقرى المحيطة بها حيث تحوي على كافة الخدمات الاساسية من مدارس ومستوصف ومركز امني وجوامع للصلاة وجمعية خيرية ومجلس قروي ومركز خدمة مجتمع وتعتبر قرية تل أعلى قرى مدينة نابلس بنسبة التعليم والمتعلمين وخصوصا الفتيات.
الطرق:ترتبط بنابلس من خلال طريق جبلي جيد إلا ان الجيش الإسرائيلي دائم التخريب لهذا الطريق من خلال تحفيرة.
يعتمد سكان القرية على جمع الماء من خلال ابار الجمع من مياة الأمطار
المعالم الاثرية:يوجد بالقرية الحارة الشامية القديمة وهي من أقدم القرى بالمنطقة وهي مهجورة الآن حيث انتقل سكان القرية للعيش بالمنازل الحديثة عوضا عن مساكن الطين والحجر القديم.