نابلس...التاريخ والتراث بقلم : أ. لطفي زغلول
نابلس...التاريخ والتراث بقلم : أ. لطفي زغلول
نابلس...التاريخ والتراث بقلم : أ. لطفي زغلول
عدد القراءات: 16526

(جبل النار..دمشق الصغرى..عش العلماء).
نابلس مدينة قديمة قدم التاريخ، أنشأها الكنعانيون العرب وأطلقوا عليها اسم (شكيم) وعلى الأرجح أن التسمية جاءت من كلمة كنعانية بمعنى الكتف كونها تقع على كتف جبل الطور (جرزيم)، والكنعانية لغة عربية قديمة (المدينة المرتفعة).
يمكن القول أن شكيم الكنعانية تقع في موقع شرقي مدينة نابلس الحالية في كتف جبل الطور كما أشرنا وهو الجبل الجنوبي لمدينة نابلس ذات الجبلين، عيبال الشمالي، وجرزيم أو الطور.
ازدهرت مدينة شكيم في زمن الكنعانيون ازدهاراً ملحوظاً حتى غضب عليها الرومان الذين دمروها
بالإضافة إلى تسع مدن أخرى يوم احتلوا بلاد الشام وهذه المدن عرق في التاريخ الروماني (ديكا بولس) أي المدن العشر. ويحدثنا التاريخ أن الذي دمر شكي هو الإمبراطور الروماني (تيتوس) وظلت مدمرة إلى أن أمر الإمبراطور الروماني (فسبسيانوس) بإعادة بنائها، فأطلق الرومان عليها اسم (فيلافيا نيابولس) .و(فيلافيا) هو اسم عائلة الإمبراطور (فسبسيانوس) أي أن اسم المدينة أصبح مدينة فيلافيا الجديدة ومع الأيام لم يعد يذكر اسم العائلة( فيلافيا) وظل المقطع الثاني (نيابولس) دارجا على الألسن، وهذا المقطع حرف وتحول على ألسنة الناطقين بالعربية إلى نابلس.
حول نشأة مدينة نابلس هناك أسطورة تداولها النابلسيون مفادها إن أفعى عملاقة كانت تسكن هذه
المنطقة واسم هذه الأفعى(لس) وكان لها ناب ضخم عملاق. ويوم نفقت هذه الأفعى أي ماتت اختفى جسدها وبقي نابها الذي أشار إليه الناس حسب هذه الأسطورة أنه (ناب لس) ومنه اكتسب الموقع التسمية.
توالى على مدينة نابلس العديد من الممالك والدول بعد الرومان وبخاصة الإسلامية منها وتحديداً
المملوكية والأيوبية والعثمانية وفي أثناء الدولة المملوكية احتلت نابلس من قبل الصليبيين، ويومها حررها الناصر صلاح الدين الأيوبي ثم بعد ذلك عادت إلى حكم المماليك وفي العام 1516 احتل العثمانيون بلاد الشام وهكذا دخلت نابلس في العهد العثماني.
تدين نابلس للعهد العثماني بتكوين قصاباتها الثلاث،وبناء كثير من معالمها التي ما زالت قائمة ومثالا لا حصراً فان المسجد الحنبلي قد بناه المظفر الملك سليمان بن عثمان. والمدرسة الفاطمية بنيت في عهد السلطان محمد رشاد، والمستشفى الوطني بني في عهد السلطان عبدا لحميد الثاني. ونابلس غنية بآثارها الرومانية والبيزنطية والمملوكية والأيوبية والعثمانية.

(معلومات عن نابلس)
صفات وتسميات حملتها المدينة:
1- جبل النار: وأصل التسمية يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر يوم غزت جيوش نابليون بقيادته شخصياً فلسطين واتجهت صوب عكا التي استعصت عليه، وأثناء عودة جيوشه مرت من سهل (عزون) حيث كان في انتظارها المجاهدون النابلسيون ومعهم أخوانهم من القرى المجاورة فأشعلوا الحقول ناراً وأنزلوا خسائر فادحة في مؤخرة الجيش الفرنسي، وعاد المجاهدون منتصرين مرفوعين الرأس ومنذ ذلك الوقت أطلق على جبل عيبال جبل النار، وهناك رأي مساند آخر في إن النابلسيين أوقدوا شعلاً على ذرى عيبال أثناء هجومهم على القوات النابليونية.
2- دمشق الصغرى: وهو وصف أطلقه بعض الرحالة العرب على نابلس كونها تشبه دمشق بمناخها ومياهها وفواكهها وخضارها وحتى في كثير من عاداتها وتقاليدها ومعالمها.
3- عش العلماء: والمقصود بهذه التسمية أن نابلس كانت مركزاً علمياً وأدبياً وأن الكثير من العلماء والأدباء والشعراء قد خرجوا منها على مدى كثير من العصور.
يقول التاريخ عن نابلس

حدثتنا كتب التاريخ عن نابلس، وأختار هنا أربع صفحات عنها:
- الصفحة الأولى: يقول التاريخ سقطت نابلس في أيدي الصليبيين في فترة الحروب الصليبية، وإضافة إلى مقاومة أهلها هذا الغزو ورفضهم له، إلا أن تحريرها كان على أيدي الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي حرر القدس من ثم اتجه إلى نابلس التي جاءها من جهتها الشرقية، وقد انتصر على الصليبيين بعد معارك دامية، وفي الموقع الذي انتصر فيه أمر ببناء مسجد هو المسجد الصلاحي نسبة له ويطلق عليه النابلسيون المسجد الكبير أيضاً، إلا أن الانتصار الحقيقي على الصليبيين قد تم نهائيا عند الموقع الذي أقيم عليه مسجد النصر في باب الساحة.
كان وهناك تقليد في المساجد النابلسية حيث أن السيوف التي يحملها أئمة المساجد النابلسية في خطب إمام الجمعة والأعياد كانت معدنية حتى جامع النصر كدليل على أن دخول المسلمين لها كان حرباً. أما سيوف المساجد بعد جامع النصر والاتجاه غرباً فهي خشبية كدليل على دخول المسلمين لهذه المدينة سلماً.
- الصفحة الثانية: كانت مدينة نابلس منفتحة ويشهد على ذلك كثرة،وكالاتها وخاناتها فقصدها التجار والعديد من الجغرافيين والرحالة العرب أمثال ابن بطوطة وياقوت الحموي اللذين تحدثا في كتبهما عنها وأطريا مناخها ومآكلها ومعالمها وامتدحا شعبها، ومن المؤرخين من زارها وشبهها بمدينة دمشق وقال عنها دمشق الصغرى لما بينها وبين دمشق من تشابه في المناخ والأجواء العامة والتقاليد والعادات والخضار والفواكه وكثرة المياه ووفرتها.
- الصفحة الثالثة: كانت نابلس في بداية العهد العثماني محاطة بسور ككثير من المدن الأخرى في ذلك الوقت، وكان هذا السور يلفها وهو عبارة عن صف من المباني السكنية له بوابات في كل الاتجاهات ليسهل دخول الناس وخروجهم. ونظراً لتزايد السكان (نابلس على مدار التاريخ كانت مفتوحة للهجرات المحلية) كان يبنى صف آخر من الدور والمساكن بعد الصف الأول فيصبح هو السور ومابين السور الأول والثاني كان هناك ممر طويل يمتد من شرق المدينة إلى غربها وهذا الممر هو القصبة.

ولنابلس الحالية ثلاث وجهات:
- القصبة الجنوبية: وهي الأقدم وتبدأ من جامع الخضراء بحارة القريون وتنتهي عند الجامع الكبير حيث هناك البوابة الشرقية.
- القصبة الوسطى: وتبدأ من مسجد الخضر غربي المدينة حيث هناك البوابة الغربية مروراً بالمصلبة (مفترق طرق يؤدي إلى أربع جهات: 1- سوق البصل شمالاً 2- حارة الياسمينة جنوباً 3- باب الساحة شرقاً 4- باتجاه جامع الخضر غربا.) ثم إلى باب الساحة فالبوابة الشرقية.
القصبة الشمالية،وتبدا من سوق الحدادين حيث الوكالة الغربية مرورا بخان التجار وانتهاء بالسوق الشرقية حتى البوابة الشرقية.
الصفحة الرابعة: من معالم نابلس التاريخية والاثرية والدينية وهي معالم قديمة تنتهي الى حقب تاريخية منها رومانية واخرى بيزنطية وكذلك مملوكية وايوبية وعثمانية.بعض هذة المعالم ما زال قائما ومنها ما دمره الاحتلال الاسرائيلي لهذة المدينة وبخاصة في فترة اجتياحات انتفاضة الاقصى وتحديدا ابتداء من الاجتياح الكبير في نيسان 2002.


اولا:الحارات:
الحبلة،القيسارية(الجبالية)،السمرة،الياسمينة، خلة العامود(المنكوبين) بليبوس(حي وشارع )،راس العين ،المنشية(الشويترة)،الشيخ مسلم، القريون، حارة الفقوس.
ثانيا:الاسواق:
السوق الشرقي، السوق الغربي، سوق البصل، سوق الحدادين، سوق الخان القديمة، سوق الذهب، سوق الخان الجديدة.
ثالثا:الاماكن التاريخية:
المدرسة الفاطمية (الخان)،الاثار الرومانية(شرق نابلس وقرب المطحنة)،المنارة المستشفى الوطني المستشفى الانجيلي(المبنيان القديمان)،الوكالة الغربية سجن النساء التركي السجن(القشلة)، السرايا، دار المفتي، الوكالة الفروخية، مضخة القريون، البرج الصليبي، المدرسة الهاشمية (هدمت)، المحكمة الشرعية، القناة الرومانية.
الحمامات: ومنها ما زال قائما وقد تغير اسمه واجريت عليه تحديثات مثل:حمام السمرة وحمام الشفا.
ومنها وهي الباقية قد تحولت الى مرافق اخرى ومنها:حمام الخليلي حمام الريشة حمام الدرجة حمام القاضي حمام التميمي حمام النساء.
العيون:عين العسل، عين الست، عين الكاس، عين حسين، عين القريون، عين ميرة، عين الخضر، عين الصلاحي ،عين السكر، عين الصبيات، عين الساطور عين العجينة عين بدران، عين التوباني، عين بير الدولاب، عين التوتة.
سبل المياة:سبيل الغزاوي سبيل الخضر سبيل السلقية سبيل الساطور.
المقامات:مقام الخضر، مقام الشيخ مسلم، مقام الشيخ مسعود، مقام بدران، مقام البشر.

اقدم المساجد واشهرها:
نابلس مدينة المساجد،فمنذ ان دخلها الاسلام وهي جادة في بناء المساجد ومعظمها بناها الموسرون من اهلها:
مسجد الخضرا- مسجد البيك- الجامع الكبير- مسجد الساطون- مسجد النصر- المسجد العمري- جامع المساكين- المسجد الحنبلي- مسجد التينة- جامع الانبياء.
وهناك عدد كبير من المساجد الحديثة.
الزوايا:
زاوية النوباني(الشيخ نظمي عوكل)، زاوية الخضر، الكنائس والاديرة:
تمتاز نابلس انها متسامحة دينيا وفقهيا وهذا يفسر كثرة الكنائس وتنوعها وكذلك الاديرة المسيحية ومن اشهر الكنائس واقدمها:
كنيسة الارثوذوكس(البلدة القديمة)
ومن اشهر الاديرة:
دير فنشر قرب مسجد الخضر
دير اللاتين قرب المقبرة الغربية
وهناك موقع يسمى خلة الرهبان /شرقي المدينة
بوابات نابلس:
البوابة الشرقية- البوابة الغربية- بوابة الدير- بوابة الشيخ مسلم- بوابة ادريس- بوابة سوق الحدادين- بوابة البيك- بوابة الوكالة.
المصابن (الصبانات):
ونابلس ام الصابون والمصابن وهي كثيرة وقد دمر الاحتلال منها ثلاثا.
معالم نابلسية لها تاريخ
انوه هنا الى ان هذه المعالم تقسم الى قسمين.:
القسم الاول: معالم ما زالت قائمة بصورة او باخرى ومثالا لا حصرا :
- باب الساحة والمنارة عثمانية
- المنشية وهي حديقة ومبنى عثمانية
- المدرسة الفاطمية كانت من مباني الحكم العثماني/زمن محمد رشدي
- السجن الشرقي عثماني 1905 بني زمن السلطان العثماني عبد الحميد
- المسجد الشرقي عثماني وقد تعرض قسم منه للهدم على ايدي الاحتلال
- الدبوية او العمارة/او المحافظة – مبنى انجليزي 1934. وكذلك مبنى الشرطة.
- مدرسة النجاح ( ابن الهيثم الحالية1918)بناها النابلسيون.
- الملعب البلدي في زمن الانتداب البريطاني.
- المطحنة في زمن الانتداب البيرطاني اهليةز
معالم في الذاكرة
وهي معالم كانت قائمة ، وعلى خلفية التوسع العمراني والتطور ومتغيرات اخرى ازيلت ونشات على انقاضها معالم اخرى اكثر حداثة، او ان هذه المعالم قد تحولت الى مرافق خدماتية اخرى.
- الدير وكان يحتل مساحة كبيرة من الزوار الحجاج لمدينة نابلس ،وقد احيط بسور من جميع جهاته، تم هدمه في بداية العهد الاردني.
- محطة القطار والسكة الحديدية، كانت محطة للقطار وقد انشئت في العهد العثماني المتاخر 1908 تقريبا (نابلس . طولكرم. حيفا) وكان يصل الى العريش المصرية، كراجا.
كانت المحطة قائمة في الارض المستخدمة حالياوالتي يطلق عليها المجمع الشرقي، ولا يزال شارع في نابلس يسمى شارع السكة، وكان القطار يمر من امام المستشفى الوطني ، وشارع الساقية، وقد توقف العمل به في العام 1948 يوم سقطت فلسطين في ايدي الغزاة الصهاينة .
- محكمة الصلح ، وقد بنيت في عهد الانتداب البريطاني وازيلت حديثا على خلفية التوسع والتطور.
- الخلة الغربية ، وهي الارض التي كانت تحد المحكمة غربا والمقامة فيها مدرسة الكندي الحالية وتقاطع الطرق الحديث ، كان يومي الاثنين والخميس وخاصة بعد الظهر حيث تذهب النسوة مع اطفالهن الى الخلة لقضاء نزهة مع ما كان يرافقها من بيع وانشطة اخرى خاصة باللهو.
اعتاد النور الرحل ان ينصبوا خيامهم في الخلة ويسكنون هناك وكانوا مهرة في صنع السكاكين واسياخ اللحم وادوات حديدية اخرى.
- الخلة الشرقية ، وهي هذه الايام اصبحت ضاحية سكنية، وقد كانت مكانا يتنزه به نسوة المناطق الشرقية من سكان نابلس .
انوه هنا الى حساسية وعدم وفاق كانا قائمين بين اهل نابلس ( الشراقا والغرابا) في فترة من الزمن الحديث وبخاصة في اواخر العهد العثماني وبدايات الانتداب البريطاني 1918.
- الحدية : وهي ارض اقيمت عليها مدرسة قتيبة الاساسية الحالية وسميت الحدية نسبة الى يوم الاحد حيث كانت العنسوة المسيحيات يتنزهن فيها يوم الاحد .
- الورش ( مقالع الحجارة ): في الجبل الشمالي وقد انتهى العمل بها واقامت البلدية امامها حديقة من الاشجار الحرجية.
- التل : كان هناك تل كبير حيث مبنى البلدية ، وقد ازالته البلدية ، من ذكريات هذا التل ان مدفع رمضان كان ينصب عليه قديما .
- ومن المعالم النابلسية التي كانت قائمة المدرسة الصلاحية وقد هدمت هذه المدرسة واقيم مكانها مدرسة اخرى تحمل اسمها ، كذلك المدرسة الهاشمية وهي عثمانية شمال خان التجار الحالي وقد هدمت واصبح مكانها جزء من المركز التجاري .
وهناك لوكاندة فلسطين – حيث وكالة الغوث حاليا.
اما اشهر بنوكها التي كانت تعمل في نابلس وانتهى عملها:
- البنك العثماني تحت لوكاندة فلسطين.
- بنك الامة العربية شارع حطين.
- بنك باركليز شارع حطين.


انوه هنا إلى أن نابلس قد حكمها العثمانيون حتى العام 1918
- والانكليز حتى العام 1948
- والأردنيون حتى العام 1967
- العراقيون ( الجيش العراقي) في الفترة عام 1949
- أما الاحتلال الإسرائيلي فقد استمر حتى العام 1995 ، وبعد ذلك تم إبرام معاهدة السلام بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين في تلك الفترة ومع حدوث انتفاضة الأقصى المبارك عاد الاحتلال الإسرائيلي من جديد وما زال قائما!

السامر يون:
يعتبر السامريون وهم إسرائيليون وليسوا يهودا اصغر طائفة دينية ، وقد سكنوا نابلس منذ القدم وأصبحوا جزءا من سكان المدينة ، ويبلغ عددهم قرابة الستمائة نفر يسكن معظمهم نابلس وقلة منهم يسكن( يازور ) الفلسطينية التي أقام الاحتلال الإسرائيلي مكانها مستوطنة ( حولون ) شمال مدينة يافا ، يسكن السامريون حاليا جبل الطور ( جرزيم ) وهو مقدس بالنسبة لهم وكانوا يسكنون حيا غرب المقبرة الغربية
ويقيمون عليه طقوسهم الدينية .
علما بأنهم سكنوا الطور في فترة الانتفاضة الأولى . ولا تزال بيوتهم في هذا الحي ، كان السامريون داخل القصبة ( البلدة القديمة) وكان لهم حماما يسما باسمهم ، ولكن في العام ( 1927) حدث زلزال فلسطين المشهور الذي ضرب نابلس أيضا وانتقلوا الى خارج المدينة ،وانوه الى ان المسلمين من سكان المدينة والذين هدمت بيوتهم انتقلوا للسكن خارج المدينة وتحديدا شرقها في حي اطلق عليه اسم المنكوبين .

معلومات عامة عن نابلس :-
- اعتاد النابلسيون حتى بداية القرن العشرين على تعليق القناديل خارج بيتهم وعلى نفقتهم الخاصة.
- أنشأت بلدية نابلس عام ( 1911) اواخر الحكم العثماني ؤأول حديقة عامة في منطقة الشويترة، كما قامت بزراعة اشجار الزينة ، وانشاء اول مسرح بلدي.
- تولى ال الحنبلي منصب نقيب الاشراف في مدينة نابلس لعدة قرون .
- اما منصب الافتاء فقد تولاه كل من ال خماش و الجوهري.
- اما منصب النائب فتولاه بالتناوب ال التميمي أو البسطامي أو الخماش .
- اما منصب المتصرف فتولاه ال النمر أو ال طوقان ولاحقا ال عبد الهادي .
- كانت نابلس لواء تابع لولاية بيروت العثمانية .
- اشهر المصابين القديمة كانت لال الطاهر ، ال زيد ، ال كمال ، ال كنعان .
- تمر النابلسيون على حكم ابراهيم باشا عام ( 1834) بسبب كثرة الضرائب و الاحتكار الاقتصادي .
- انطلقت شرارة اضراب عام ( 1936) ضد سياسة الانكليز في مدينة نابلس على خلفية تشجيع الهجرة اليهودية من اوروبا الى فلسطين ، وتجاهل المطالب العربية ، و تهريب السلاح الى لليهود ، حوادث القتل ، واخيرا الانحياز البريطاني لليهود ( 19 نيسان عام 1936).
- ترك الفاطميون اثارهم و تاثرهم في الاحتفالات النابلسية بالاعياد والمناسبات الدينية الاخرى .

* نابلس و المؤرخون و الجغرافيون والرحالة العرب المسالمون :-
زار المؤرخون العرب والرحالة على مدار التاريخ مدينة نابلس التي سمعوا عنها فاستهوتهم فشدوا الرحال اليها وعادوا منها بمواد رخمة عنها ملات كتبهم ومؤلفاتهم وفي هذه العجالة اقتبس بعض ما كتبوا عنها :-
- أسامة ةبن منقذ صاحب كتاب ( الاعتبار )* وقد تحدث فيه عن شجاعة النابلسيين في محاربة الفرنجة اثناء الحوب الصليبية و الهجوم المتكرر على حنودهم وقتلهم .
- محي الدين الحنبلي صاحب كتاب ( الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل تحدث فيه عن مياه نابلس الجارية وعيونها وزيتونها وفواكهها .
- القلقشندي ( كاتب وناقد معروف ) زار نابلس وكتب عنها في كتابه (صبح الاعشى في صناعة الانشا)
انها مدينة مكتفية ذاتيا لتنوع انتاجها وصناعتها .
- ابن بطوطة ( الرحالة المشهور ) تحدث عن حلواها وبطيخها العجيب ووصفها بانها مدينة الاشجار والينابيع والانهار .
- القزويني زكريا محمد ( رحالة ) في كتابه( اثار البلاد واخبار العباد) وهومن اوائل من اشار الى حكاية او اسطورة التنين ؟أو الثعبان الذي كان له ناب عظيم ، فقتلوه وعلقوا نابه على باب المدينة .
- القرطبي ( المؤرخ والمحدث و المفسر ) وله كتاب ( الجامع لاحكام القران ) تحدث فيه عن نساء نابلس واصفا حياءهن وعفافهن ، وقال اشاهد احداهن الا وهن ذاهبات الى لمسجد للصلاة يوم الجمعة فقط رغم انه زار الف بلدة وقرية ، نشير هنا ان هذا النص منقول عن ابن الفرح ( لا اصون ولا اعف من نساء مديتة نابلس .
- ياقوت الحموي ( جغرافي ) تحدث في كتابه ( معجم البلدان ) عن نابلس وخص بالحديث الطائفة السامرية وقداسة جبل جرزيم عندهم .
- الاردني محمد بن عبد الله ( نزهة المشتاق في اختراق الافاق ) تقد تحدث فيه عن بئر في نابلس حفرها يعقوب عليه السلام وبها جلس المسيح وطلب من المراة السامرية الماء ليشرب.
- ابن جبير ( رحالة ) وصف تحرير نابلس على يد صلاح الدين الايوبي من الصليبين ،و اعتبر هذا التحرير من اهم غزواته ،و تحدث عن بطولات النابلسيين في سبي الافرنج وهدم حصونهم والاستيلاء على غنائم لا تعد ولا تحصى منهم ، وكذلك تحرير الاسرى من بين ايديهم ، وكانت هذه الغزوات مقدمة لتحرير القدس ( قبل عامين منها ) 1184م.
- البلازري ( مؤرخ ) عربي وهو صاحب كتاب ( البلدان ) أشار الى مدينة نابلس ،و قد تحدث عن فتحها على يد القائد الاسلامي عمرو بن العاص 636م ، وقد فتح معها سبسطية .
- اليعقوبي ( جغرافي ورحالة ) كتابه ( البلدان ) وصف نابلس بأ؟نها مدينة قديمة تقع بين جبلين مقدسين ويختلط السامريون فيها بالعرب .
- الاصطخري ( رحالة وجغرافي ) ذكر في كتابه ( الممالك والمالك ) ان نابلس مدينة يسكنها السامريون الذين زعموا انها بيت المقدس ( نابلس ) وتحدث ايضا عن مياهها الجارية .
- ابن حوقل كرر ما ذكره الاصطخري عن نابلس في كتابه ( صورة الارض )* .
- البشاري المقدسي ( رحالة و جغرافي مشهور ) كان اول من تحدث بشيء من التفصيل عن مدينة نابلس في كتابه ( دمشق الصغرى ) احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم ) قال عنها مدينة مضغوطة بين جبلين - مدينة تجارية – كثرة اسواقها – بناؤها من الحجر – مبلطة ونظيفة – شوارعها ضيقة ومظلمة.
- السمعاني ( رحالة ومحدث ومؤرخ) ذكر في كتابه( الانساب) ان نابلس من امهات المدن وهي من امهات بلاد فلسطين وحسانها – لغويا قال انها ( نابلس ) .و قد تجدث عن علمائها وصلابتهم في الحق ، وأشار إلى كثرة مساجدها .

*علماء نابلسيون:-
- احمد بن سهل بن نصر ويعرف باسم ابن النابلسي وهو من نابلس.
- ابو سليمان النابلسي.

• ملاحظة:- أوردها ياقوت الحموي في ( معجم البلدان ) ان علماء نابلس قد رفضوا حكم الفاطميين واعلموا الجهاد ضدهم ومن هؤلاء العلماء ابن النابلسي.

أما الرحالة الغربيون:-
فقد زار نابلس في العام ( 1863) هنري ترس ترام وقال عنها : " أنها مدينة نظيفة وان شوارعها أنظف من شوارع القدس وقال أيضا : أن موضوع نظافتها كان من اختصاص بلديتها ( بلدية نابلس).

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار

1

رياض حج، فلسطين
الصور معبره جدا وجميله

2

استبرق، العراق
السلام عليكم اود من حضرتكم التكلم على المدارس الحديثية الصلاحية والهاشيمية والفاطمية بشيء من التفصيل عن مؤسسيها وابرز علماؤها والفترة الزمنية اذا امكن ، ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله خير الجزاء .
تصميم وتطوير: ماسترويب