داود طوقان 1895-1942
عدد القراءات: 2088

ولد داود حافظ طوقان في نابلس . ودرس فيها وفي سلطاني استنبول التي كانت تعرف ب ( كالاتا سراي ) . والتحق في كلية الطب وقطعت الحرب العالمية الأولى دراسته بعد عامين وسيق ضابطاً وفر من الجيش وعاد إلى نابلس متخفياً في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر . وبقي في بيت والدة متوارياً عن الانظار حتى نهاية الحرب تولى خلالها تدريس شقيقة الاصغر ( قدري ) ولدي اعادى فتحت المدارس بعد نهاية الحرب والاحتلال الانكليزي تمكن شقيقة قدري من دخول الصف الثالث مباشرة . وبالتالي أصبح قدري الاصغر سناً بين خريجي الجامعة الامريكية حتى ذلك الحين . كان داود طوقان من ابرز مؤسسي مدرسة النجاح النابلسية الاهلية سنة 1918 . هذه المدرسة التي تطورت وتمتعت بحضور علمي ووطني في نابلس وفلسطين وبعض الاقطار العربية . كان واثنان من المؤسسين يعملون في التدريس وفي ادارةل المدرسة وهما الشيخ فهمي هاشم والاستاذ أديب مهيار وعمل ( ضابطاً ) للمدرسة من باب التطور والايمان برسالة التعليم . عمل مع والده وعمه الحاج عبد الفتاح طوقان في التجارة وصناعة الصابون وتصدير زيت الزيتون إلى ايطاليا وكرس جل وقته واهتمامه لرعاية وتطوير بيارة للعائلة في بيسان . وقد استفاد من خبرات مهندسين زراعيين في تحويلها إلى زرعة نموذجة ، ونجح في تحسين شجرتي البرتقال والزيتون في غور بيسان شديد الحرارة ، ولدى وفاته نعته كلية النجاح وجاء في النعي : " لقد كان داود فاندي طوقان أحد المؤسسين البارزين الذي خدموها بكل ما أوتي من قوة وجهد ومال . والفقيد من الذين كانوا يعملون لبلادهم بصمت دون وجه اعلان . ووصلت النجاح في عهده إلى مصاف أعلى المعاه العلمية في البلاد العربية والزيتون في غور بيسان شديد الحرارة ، ولدى وفاته نعته كلية النجاح وجاء في النعي : " لقد كان داود افندي طوقان أحد المؤسسين البارزين الذين خدموها بكل ما اوتي من قوة وجهد ومال . والفقيد من الذين كانوا يعملون لبلادهم بصمت دون وجه اعلان . ووصلت النجاح في عهده إلى مصاف أعلى المعاهد العملية في البلاد العربية .

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
تصميم وتطوير: ماسترويب