"حديث أبواب بلا مأوى" معرض فني
عدد القراءات: 1466

 

يقف ثلاثة عشر باباً تزيد أعمارهم عن المئة عام ٍ شامخين في الفناء الداخلي لمركز إحياء وتنمية التراث الثقافي التابع لمؤسسة الشيخ عمرو عرفات الخيرية. وتم انقاذ هذه الأبواب من بيوت سكنية، مساجد وكنائس كان قد تم تدميرها او تخريبها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء الإنتفاضة الشعبية الثانية.

وقام المهندس المعماري نصير عرفات المتخصص بترميم الابنية القديمة بتجميع هذه الابواب، ومنحهم لمشروع فني لأطفال البلدة القديمة. وتبرعت مؤسسة تضامنية بلجيكية مع الشعب الفلسطيني(MCP ) بتمويل شراء أدوات الرسم والالوان لهذا المشروع. وبالتعاون مع عدد من المتطوعين المحليين والأجانب ومركز تنمية موارد المجتمع في نابلس، أنتج المشروع معرضاً فنياً يحمل إسم (حديث أبواب بلا مأوى).

 

وقامت فكرة المعرض على أساس دعوة الأطفال للرسم على هذه الأبواب، لإعطائها حياة جديدة، وكذلك منح الأطفال إمكانية المشاركة بنشاط له تأثير إيجابي على أنفسهم وعلى الآخرين. وبعد لقائين مع الأطفال اكتشفوا من خلالهما نفحات تراثهم الثقافي العريق، وعبروا عن شعورهم وعواطفهم كفلسطينين تحت الاحتلال. وبإستخدام أدوات بسيطة للرسم ومواد رخيصة الثمن قام ثلاثة عشر طفلاً تتراوح اعمارهم بين 8-14 عاماً، قاموا برسم لوحات تحكي قصص حياتهم كفلسطينين.

 

وبسبب صعوبة تنقل المعرض في أرجاء فلسطين وخارجها بسبب الإغلاقات والحواجز الإسرائيلية، ولحماية الأبواب من الخراب، قام معرض الفنانة عفاف عرفات- وهو قسم من مركز إحياء وتنمية التراث الثقافي– بإقتراح نقل هذا المعرض الى العالم من خلال هذا التقويم السنوي للعامين 2005 و2006 .

 

ويمكن من خلال هذا التقويم قراءة قصص الاطفال الفلسطينين من خلال الرسم على هذه الأبواب وكتاباتهم حولها. كما يهدف هذا التقويم الى إعطاء فرصة لأبناء العالم للتعرف على حياة الأطفال الفلسطينين تحت الاحتلال وذلك بعد خمسة وسبعين عاماً على قيام دولة الاحتلال، وأملاً بأن تعود الحرية الى أرض فلسطين.

 

وتمت ترجمة هذا الأمل بالحرية والاستقلال من خلال هذه الفكرة التي يحملها شباب المستقبل الفلسطيني من خلال "حديث أبواب بلا مأوى".

يمكن الحصول على نسخة من هذه الرزنامة من خلال الاتصال على جوال

835979-0599 او 395651-0599

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
تصميم وتطوير: ماسترويب